الفخـار في فلسطين
أواني فخارية أثرية |
نبذة عن الصناعة الفخارية في فلسطين
تُعتبر صناعة الفخّار من أهمّ الحرف التقليدية التّراثية حيث واكبت الحضارات الإنسانية منذ الأزل حتّى يومنا هذا وقد عُثِرَ في غزّة على قطعٍ فخاريّةٍ أثريّةٍ تعود إلى القرن الرّابع قبل الميلاد . كما وُجِدَت قبور مصنوعة من الفخار ، تعود إلى 1200 سنة قبل الميلاد . وقد عُرِفَ عن وجود حيّ كامل يعود إلى الفترة ذاتها ، يقوم على صناعة الفخار بالقرب من سور مدينة غزّة القديمة ، عُرِفَ بحيّ الفواخير . وبعد عام 1948، إنتقلت هذه الصّناعة الحرفيّة بالكامل إلى حيّ الدّرج. تُعدّ الخليل المدينة الثّانية في فلسطين بصناعة الفخار التّي يغلبُ عليها اللّون الأحمر وتنتشر هذه الصّناعة الحرفيّة في شمال الضفّة الغربية أيضًا ، إنّما بشكلٍ متفرّقٍ . و تعتمد هذه الصّناعة الحرفيّة بالكامل على المادّة الخام المحلّية . ويُدار الدولاب ، وهو الأداة الرّئيسة ، في هذه الصّناعة ، يدويًا وبشكلٍ بدائيٍّ وأمّا أفران الشّي ، فتُصنَع من الحجر النّاري الذي يتحمّل الحرارة . فيما تُعدّ جذوع الأشجار وأغصانها وكذلك الزّيوت االمعدنية الوقود الأساسي المُستخدم في الأفران.
الجرة : ﺃﻭ
ﺭﺑﻣﺎ ﻳﺳﻣﻳﻬﺎ ﺑﻌﺿﻬﻡ "ﺍﻟﻬﺷﺔ" ﻭﻫﻲ ﺇﻧﺎء ﻟﻪ ﺑﻁﻥ ﻛﺑﻳﺭﻭﻋﺭﻭﺗﺎﻥ ﻭﻓﻡ ﻭﺍﺳﻊ، ﻭﻫﻲ ﺗﺷﺑﻪ
ﺍﻷﺯﻳﺎﺭ ﺑﻳﺩ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻛﺑﺭ ﺣجم و ﺿﺧﻡ ﻓﻲ ﺟﺳﻣﻬﺎ ﻭﻗﺩ ﻗﻳﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺛﻝ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ " ﻁﺏ ﺍﻟﺟﺭةﻋﻠﻰ
ﺗﻣﻬﺎ ﺑﺗﻁﻠﻊ ﺍﻟﺑﻧﺕ ﻷﻣﻬﺎ". ﻭﻛﺎﻧﺕ ﻻ ﺗﺻﻧﻊ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺩﺓ ﺑﻝ ﺗﺻﻧﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺭﺍﺣﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺻﺑﺎﺡ
ﺟﺯء.وﻣﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﺯﻣﻥ ﺗﺗﺭﺍﻭﺡ ﺑﻳﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺑﻭﻉ ﺗﺑﻌﺎ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺟﻔﺎﻑ ﺍﻟﻁﻳﻥ ﻭﻳﺳﻣﻰ ﻛﻝ
ﺟﺯء ﺑﻌﺩ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎعدة .