الأطباق القشية
ويطلق عليها
(الصواني ومفردها صنية. وتبدأ عملية تصنيعها بأن تقوم المرأة بعقد مجموعة من القش قد لا تزيد على أربعة إلى خمسة، بدائرة قطرها 1سم-1.5سم ثم تبدأ بعد
ذلك بثني القش حول هذه العقد بشكل دائري وهذا ما يسمى بدور الصنية، وتتم العملية
بإحداث ثقب صغير بواسطة (المخرز) وإدخال القشة فيه ثم ثنيها بشكل دائري وبدوائر
متراصة حتى تصل إلى النهاية فتضمها إلى الحشوة وتبدأ بالأخرى. وتقوم المرآة خلال
الدربة والدراية بتلوين الأطباق حسب قدرتها ومهارتها مخرجة أشكالا هندسية جميلة. وتستمر العملية حتى يصبح الطبق بالحجم الذي تراه مناسبا، وقد يصل قطر الطبق إلى
70سم. وعند الانتهاء تقوم بعض النسوة بختم الطبق أي إنهاء تصنيعه بقطعة صغيرة من
القماش تحفظ نهاية الدور الرئيسي للطبق بطول 4سم-6سم حتى يبقى متماسكا. ومن النساء
من تزين الدور الأخير كاملا بالقماش فتقوم بتثبيت قطعة القماش عليه بواسطة الخيط
والإبرة لتحافظ عليه من التلف لأطول مدة من الزمن.ولا تنسى المرأة sأن تشكل في الدور الأخير من الطبق مثلثا صغيرا بارتفاع 3سم تقريبا
ليستخدم (كعلاقة) للطبق على الحائط.
وتستخدم الأطباق الكبيرة الملونة عادة لتقديم الطعام عليها للضيوف أو في
المناسبات، ولكن المرأة تصنع أطباقا غير ملونة في الغالب وبحجم صغير قليلا كي
تستخدم في البيت وبشكل دائم وتسمى الصواني.
أطباق من القـــش
المهفة
وهي نوع من الأطباق
ولكنها بحجم صغير إذ يبلغ قطرها من 20 إلى 22سم. ويثبت في الدور الأخير منها خيوط
من الصوف بطول 5 - 6 سم لتساعد على تحريك الهواء عند استخدام المهفة لهذه الغاية. وتجتهد المرأة في تلوين هذه المهفة، كما تثبت في جهة منها مقبضا بشكل جميل لتمسك
به عند استخدام المهفة.
وكثيرا ما تثبت في
وسط المهفة مرآة صغيرة قطرها حوالي 7 سم تستخدمها المرأة عادة عندما تكتحل أوتتزين.
القبعه
وتلفظ بضم القاف
وتسكين الباء وفتح العين. وهي وعاء يستخدم لحفظ ونقل المحاصيل أو أي مواد أخرى
وتصنع من القش.تبدأ المرأة بصناعتها بنفس طريقة صناعة الطبق، وعندما تصل إلى الحجم المناسب تبدأ بتشكيل حافة جدار دائري
لها. وتستمر ببناء الحافة الجدارية من القش حتى تصل إلى ارتفاع مناسب ثم تختم دور النهاية كما تفعل في الطبق. وغالبا ما يكون قطر القبعة 25سم تقريبا وارتفاعها 20سم. وأكثر القبع ما تصنع ملونة
مزخرفة.
الجونه
تصنع بنفس طريقة صنع
القبعة ولكنها تمتاز بكبر حجمها وتتسع إلى حوالي 30-40كغم من القمح، وأكثر الجون
ما تعمد المرأة إلى إحاطتها من الخارج بجلد الماعز أو البقر حفاظا عليها من التلف وكي
تخدم أطول فترة زمنية ممكنة.
الترويج
بكسر التاء، وهو بنفس
مواصفات القبعة ولكنه بحجم صغير إذ يبلغ قطره 15 سم تقريبا وارتفاع جداره 7-10 سم
ويستخدم كمكيال للدقيق، ويحمل فيه الدقيق المستخدم عند عملية إعداد الخبز في
الطابون.
القوطه
تصنع القوطة بطريقة
تشبه إلى حد ما صناعة القبعة ولكن بفارق بسيط؛ إذ يكون ارتفاع الجدار عادة أكثر من قطر
القوطة، وكذلك يصنع الجدار بشكل شبه كروي في الثلثين الأول والثاني من الجدار ثم
يبدأ الجدار بالانحناء إلى الداخل ليشكل باب القوطة بحجم قد يصل إلى نصف طول قطر
القوطة، ومن النساء من تجعل لها علاقة تصل في منتصفها إلى 10سم ارتفاعا من باب
القوطة. وللقوطة استخدامات عديدة أهمها حفظ المواد الغذائية الخاصة كاللوز والفستق
والحلوى الجافة والقطين والزبيب وغيرها. وتصنع غالبا من القش الملون.
المعلاط أو القرطله
يصنع المعلاط من القش وكذلك من فروع الزيتون الرفيعة الخضراء الطرية ولكل استعمالاته
الخاصة. ومعلاط القش صغير نسبيا ويستخدم لجمع ثمار التين أو بيض الدجاج وغيره. ويكون على
شكل القبعة لكن جداره أقل ارتفاعا وله علاقة كبيرة أكبر من تلك التي تصنع للقوطة
مثلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق